جزيرة لانزاروت
تقع جزيرة لانزاروت في إسبانيا، وتحديداً في الجهة الشرقيّة من جزر الكناري، إذ تبعد حوالي مئة وخمسة وعشرين كيلومتراً عن السواحل الإفريقيّة، وتغطي مساحتها الكليّة ثمانمئة وخمسة وأربعين كيلومتراً مربعاً، تتميز جزيرة لانزاروت بلونها الأسود، إذ تتألف من صخور حمراء وسوداء، وعدد هائل من الفوهات البركانيّة والتي بلغت قرابة الثلاثمئة فوهة، مما تمّ إضافتها إلى قائمة المحميات الطبيعيّة بناءً على قرار هيئة اليونسكو الدوليّة.
تعتبر الجزيرة وجهةً سياحيّة خلّابة في إسبانيا، كما تشتهر بمناظرها الطبيعيّة الفريدة من نوعها، والتي تجلب الراحة والاسترخاء، وتطبع لدى الزائر منظراً في غاية الجمال في ذاكرته، من شواطئ البحر، وفوهات الحمم البركانيّة، والتربة السوداء الفريدة.
المعالم السياحيّة
- حديقة تيمانافيا: يسمح بزيارة الحديقة مقابل رسوم، وذلك للحفاظ على البيئة داخل الحديقة، كما يمكن للأطفال السير داخل الحديقة والتمتع بالنظر لحيواناتها النادرة، كذلك الإحساس بالأرض البركانيّة الدافئة، ويمكن ركوب الجمال فيها، كما يرى السائح فيها المناظر الطبيعيّة وآثار الفوهات البركانيّة، ويوجد في الحديقة مركز للعلوم في مانشا بلانكا والذي يستعرض كافة الحقائق حول الجزيرة، ويستطيع السائح التقاط الصور التذكاريّة للمناظر الخلابة، وذلك لرؤية الآفاق الممتدة بألوانها المتعددة، كما تمتاز الحديقة بمجموعة رائعة من النباتات وكروم العنب، ويتوفر فيها أكثر من 180 نوعاً من النباتات المتنوعة، وتعتبر الحديقة مثالاً حياً لتوازن النظام البيئي الحقيقي؛ نظراً لوجود حمم بركانية متجمدة إلى جانب تكوينات جيولوجية غريبة، كما هو الحال بوجود نباتات وأشجار موجودة داخل فتحات الكهوف والحفر.
- أغوا ديل جاموس: هو أنبوبٌ طويل يحوي حمماً بركانيّة يصل طوله إلى ستة كيلومترات، إذ تشكلت منذ أكثر من 4000 عام، وذلك عند اندلاع بركان كورونا مونتانا، فبقيت شكل الأنابيب كما هي تحت المحيط الأطلنطي.
- نصب الفلاحين: بُني هذا النصب تخليداً للتقاليد الزراعيّة في جزيرة لانزاروت، كما يوجد متحف للحرف اليدويّة المحليّة العريقة.
- كهوف لاكويفا دي لوس فيرديس: تقع في شمال الجزيرة، ومن خلال التنقل في داخلها يمكن سماع أصوات الصخور والحمم البركانيّة.
- حديقة الصبار: صُمّمت على يد سيزار مانريك، وهو مزيجٌ رائع يتألف من رماد الصخور البركانيّة بالإضافة إلى اللون الأخضر لنبتة الصبار.
- بلايا دي امارا: أحد شواطئ الجزيرة ويقع في شمالها الغربي، ويعد من الشواطئ الرمليّة المذهبة، والملائمة لركوب الأمواج.
- متحف النحت تحت الماء: متحفٌ فنيٌّ طبيعي، يقع في منتجع بلايا بلانكا، يمكّن السائح من النحت تحت الماء، وتتوفر في المتحف العديد من التماثيل المتوارثة، وهو مكانٌ لمحبّي الغوص إذ بلغت ميزانيته سبعمئة ألف يورو.